Monday, July 23, 2007

أحمد عاطف يكتب- أين نحن من ســــينما العالم

يطرح مهرجان كان السينمائي الدولي ـ باعتباره لقاء القمة للسينما في العالم تساؤلات أساسية عن وضع السينما المصرية ـ وسط خريطة السينما العالمية وهل يحترم العالم مانصنعه من أفلام؟ وهل السينما المصرية قادرة علي المنافسة بقوة؟وأسئلة كثيرة أخري‏:‏

الغياب شبه الكامل لأفلامنا عن مهرجان كان والمهرجانات الكبري الأخري‏,‏ باستثناء أفلام يوسف شاهين‏,‏ وبعض الحالات المتناثرة‏..‏ والتساؤل المتجدد لمديري المهرجانات عن سبب ذلك يكشف ان اغلبهم لايعرف ولايصدق أن بمصر سينما جيدة ومتجددة‏..‏ رغم ان هناك مخرجين شبابا مثل هالة خليل وهاني خليفة ومروان حامد ومحمد أمين وسعد هنداوي ومحمد ياسين وغيرهم يقدمون سينما واعية ذات أسلوب تعبيري متجدد واهتمام واضح بقضايا المجتمع‏,‏ هذا ناهيك عن الأسماء الكبري من الأجيال السابقة مثل الأساتذة داوود عبدالسيد ومحمد خان وأسامة فوزي وغيرهم‏..‏ لكن الدولة من جهة وهؤلاء السينمائيون من جهة أخري مقصرون في تقديم أنفسهم وسينماهم للعالم في حين أن دولا كثيرة مثل لبنان والمغرب السينما مستواها فيها أقل موهبة ووعيا من سينمانا جميعهم يحتلون أمام العالم مكانة أكبر وعندما نري في الدورة الأخيرة من مهرجان كان‏11‏ فيلما لبنانيا ـ فالفضل يرجع لفنون الترويج والدعاية واهتمام المؤسسات السينمائية في لبنان ـ فمهرجان كان أو غيره لن يجري وراءنا‏.‏ يكن نحن الذين لابد أن نتحرك‏..‏ لهذا من المحزن أن يكون لأغلب الدول صغرت أم كبرت ـ من نيجيريا للبوسنة لتونس ـ أجنحة كبيرة علي الريفييرا في سوق المهرجان وتغيب مصر حتي عندما كانت وزارة الثقافة تشترك بجناح في سوق الفيلم‏..‏ كان مكانه في أبعد ركن عن الحاضرين‏..‏ ولم تكن له أنشطة تذكر ـ وعندما نري دولة مثل شيلي تجمع منتجيها وتروج لهم في المهرجان ـ ومصر لايشترك منها سوي شركتين فقط في سوق المهرجان‏..‏ فهذا يدعو إلي الأسي وعندما تتجاهل وزارة الثقافة وغرفة صناعة ونقابة السينمائين وكل كبار الموزعين والمنتجين مهرجان كان‏..‏ فلابد أن ذلك نذير خطر‏,‏ ونذير اقتصادي سيئ ـ فالأفلام أصبحت تصنع في العالم الآن للتوزيع في السوق العالمية ففيلم نادين لبكي كراميل تم شراء حقوقه في أمريكا فقط بما يقرب من مليون دولار والفيلم الفائز بالسعفة الذهبية للمخرج الروماني كريستيان مانجوي تم شراء حقوقه في أغلب بلاد العالم بملايين الدولارات رغم ان تكلفته لم تتعد المائة وخمسين ألف دولار وفيلم الرسوم المتحركة بلاد فارس الإيرانية مارجان ساترابي شاركت في إنتاجه شركة سوني الأمريكية رغم انه فيلم رسوم متحركة وأول اخراج لمخرجه وهو عن الحياة في إيران‏.‏

لقد قال لي جيفوي جيلمور رئيس مهرجان صاندانس إن الشركات الكبري في أمريكا الآن اصبحت تبحث عن المواهب في كل بقاع العالم بغض النظر عن الجنسية واللغة الناطق بها الفيلم ـ المهم الفيلم المتميز والصنعة الرائعة‏..‏ وأبلغ مثال هواتفاق شركة يونيفرسال مع ثلاثة مخرجين مكسيكيين هم أليخاندرو جونزاليس إيناريتو وألفو ستوكوارون وجييرموديل تورو علي منحه‏100‏ مليون دولار لإنتاج أفلام علي ذوقهم‏,‏ وكما يتراءي لهم سواء ناطقة بالإسبانية‏(‏ لغة المكسيك‏)‏ أو بالإنجليزية وهو اشبه بجرين كارد مفتوح للموهبة‏..‏ صحيح أننا‏(‏ نحن والهند‏)‏ البلد الوحيد في العالم الذي تسيطرفيه السينما المحلية علي الايرادات أكثر من الأفلام الأمريكية‏..‏ وصحيح أن مايحقق أغلب تلك الإيرادات هي الأفلام التجارية لكن اذا لم نلحق بالسوق العالمية ونصنع أفلاما فنية‏.‏ قادرة علي الصمود والبيع في السوق العالمية‏,‏ سيجئ وقت بالتأكيد وسيضجر الجمهور من تلك السينما التجارية ولن نفيق إلا والأفلام الأمريكية قد احتلت ذوق الجمهور والإيرادات وقتها سنندم كثيرا أننا لم نصنع أفلاما أخري مختلفة عن الذوق السائد‏..‏ وأننا لم نروج لمواهب متميزة في سينمانا قادرة علي أن تشرف اسم السينما المصرية في كل مكان

2 comments:

Anonymous said...

ازيك ياأستاذ احمد انت مخرج كبير بجد وانا بحاول اتصل بيك وابعتلك ياميلات وجبت رقمك بس باين عليه غلط المهم انا كريم مصطفي بحاول اكلمك من زمان عشان نفسي تقف جنبي ونحط ايدنا في ايد بعض لان عندي مواهب نفسي اشغلها وأوظفها معاك لان وجهات النظر متقاربه جدا اشكرك ان تواصلت معي

smoothkimo@hotmail.com

0104565500

Anonymous said...

السلام عليكم رحمة الله وبكاته



كريم مصطفي عبد السلام

24 سنه



ليسانس تربيه تعليم اساسي مواد اجتماعية



الموهبة : التمثيل والتأليف اللقصصي والسينمائي



كنت عايز اتكلم مع المخرج الشاب احمد عاطف عندي امل فيه انه مخرج محترم ومقدر للمواهب خاصة انه متعدد المواهب وبيحب السينما الراقيه عشان يساعدني ونحط ايدنا فإيد بعض ونعمل سينما مصريه عالميه وانا عندي طموحات وافكار وسيناريوهات وقصص وموهبة في التمثيل الحمد الله رفيعة المستوي وبحاول اوصل من زمان لكن ملقتش فرصه مناسبة يمكن عشان معظم الادارات الفنيه بتهتم بالأفلام اللي بتجيب اي ربح مادي وخلاص ومش مهتمين بالوجوه الجديده اللي عندها امل وطموح راقي في صنع فن راقي وتحقيق الأحلام اللي متهيألنا انها كبيرة ومش هنقدر نعمل افلام بالمستوي الهوليودي



اتمني الرد علي رسالتي والف شكر

كريم مصطفي
القاهرة