Saturday, August 4, 2007

ردى على مجدى أحمد على الذى نشر بجريدة الأهرام لكن بلا حذف او اخطاء مطبعي

كنت قد كتبت عن مشروع دعم الدولة للسينما ورأيت ان لجنة الاختيار انحازت لكبار على حساب الشباب ورد على المخرج مجدى احمد على فى جريدة الأهرام وصلة هجاء على شباب الجيل ومحاولا ان يوحى اننى ضد كبار المخرجين وهذا ليس موقفى قطعا فمن يكره أن تدعم الدولة أفلاما جديدة لداوود عبد السيد واسامة فوزى، لكن رأيى كان أقتداءا بأنظمة الدعم فى أغلب بلدان العالم واستنادا على وجهة نظر حضارية تقول ان الشباب دائما أحق بالمساندة حتى لو كان الكبار هم الاخرون محتاجون للدعم وهذا دون النظر الى قاعدة الاجود ودون التشكيك فى ذوق لجنة الاختيار او مدى جودة ما اختاروه، ولكن لماذا لم يقول لنا الاستاذ مجدى انه احد الفائزين بالدعم ولذا كان من الغريب ان يتحدث باسم اللجنة وهو ليس احد اعضائها فهل يدافع عن اللجنة مكافاءة لهم عن أختيارهم له، واذا كان يعرف اسرار ما دار باللجنة كما كتب فلعله يخبرنا ماهى مصوغات اللجنة فى تجاهل فيلم يوسف شاهين الذى لم ينشر من قبل انه قدم بالمسابقة لكن الاستاذ مجدى عرفنا، وهو نفس ما تكرر فيما قاله عن لجنة افلام الديجتال الذى زعم انها ناقشتنى فى الميزانية المقدمة لفيلمى الديجيتال ووجدت مبالغة فخفضتها ،كيف سمح لنفسه أن يتحدث عن امر لم يكن حاضرا به بل انا نفسى لم اكتب عن تجربتى مع لجنة الديجتال باعتبارى من الفائزين، لكن لتوضيح الامر اقول ان اللجنة لم تناقشنى فى الميزانية المقدمة كما ينص قرار وزير الثقافة بل عرضت على مبلغا اجماليا يقل عن نصف الميزانية المقدمة منى ورأيت لاحقا انه لن يكفى لانتاج الفيلم وايضا عرض على عقد مليئى بالمعوقات البيروقراطية فرفضته وتقدمت مع الشباب الحاصلين على الدعم بمذكرة

لوزير الثقافة اعتراضا عليه

واقول للاستاذ مجدى اننى لست محتاجا لتفويض من الشباب للحديث عنهم فمتى كان الدفاع عن الصالح والمال العام يحتاج تفويضا من احد، وعندما يرى الزميل مجدى أن أغلب الشباب من المخرجين ليس لديهم فن او حرفة وينصب من نفسه حكما فيصنفنا كما يرى فهذا موقفه من جيل بأكمله، فهناك من بين الشباب من لايصنع الافلام التجارية ويقدم افلاما تعبر عن نبض المجتمع وهم ايضا مثل كبار المخرجين ينتظرون اعواما طويلة قبل ان يقدموا فيلما جديدا،ولو كان ياسيدى لدى تراكم خبرة فى التمويل كما قلت لما حصلت على قرض لانتاج فيلمى الحالى بكل مايحمله القرض من مخاطرة .

أن قضية دعم السينما تخفى ورائها قضية اكبرهى قضية سيطرة جماعة ما على امور السينما الرسمية بمصر:

جماعة أفرغت مؤسسات وزارة الثقافة من اى نشاط حقيقى فلا أفلام بعدد معقول تنتج ولا اشتراك فى مهرجانات كبرى كمهرجان كان ولا مجلة سينمائية: لا شىءحقيقى وهذا هو الذى يقضى على جيل الشباب بمصر واخيرا

فاننى اعلن هنا اعتذارى عن الدعم الذى حصلت عليه من وزارة الثقافة عن فيلم الديجيتال"سلطان العاشقين" متمنيا للجميع التوفيق.

1 comment:

Boshra said...

انا مش مع حضرتك فى انحياز الدولة لكبار المخرجين وزارة الثقافة بتدعم الافضل من السيناريوهات الجاهزة للتصوير ملهاش دعوة بقى شباب بقى عواجيز اطفال مش مهم هى بتدور على الافضل عشان اولا واخيرا هى هتحط اسمها عليه يعنى مثلاً المخرجين الشباب الموجودين على الساحة قدموا ايه؟؟
على رجب اخر افلامه كركر احمد عواض كتكوت حضرتك اخر افلامك ازاى البنات تحبك مين المخرجين من الشباب دلوقت على الساحة ممكن ووزارة الثقافة تغامر بيه؟ يبقى الافضل تعامل مع المضمون وتقدم الجيد ... مش عارف دى وجهة نظرى